قصص الاغتصاب والقتل أودت بأبطال مغاربة وعالميين في السجن
يتقاسم العالم بأسره حب كرة القدم، وتتعدد طرق التعبير عن عشق هذه الرياضة الممزوجة بأحاسيس إنسانية مختلفة، من مشجع لمسير، مرورا بمدرب أو إطار تقني إلى لاعبين، وكل من هذه الاختصاصات المتداخلة التي يجمعها نفس واحد، نفس الجلد المدور، يقاتل بشق الأنفس لصناعة اسمه وحمايته من زعزعته على الأقل طيلة مساره الرياضي، والابتعاد عن شبهات الفضائح.
في العصر الحالي، لا يفرق البعض بين حياة شخصية وأخرى مهنية، خاصة لمن يملكون القرار داخل الملاعب، أبرزهم اللاعبون؛ فبالنظر إلى ما يبصمون عنه فوق العشب الأخضر، تنتظر الجماهير المحبة لهم أن يشكلوا مثالا وقدوة للعامة، الأمر الذي لا يحسن التعامل معه البعض، ناسيا أنه شخصية عامة وجب التعامل مع خطواته بحذر وبذكاء أكبر.
وكباقي الأشخاص العاديين، يقع اللاعبون المغاربة في أخطاء “عبيطة” تضرب سمعتهم في الحضيض، وتتأثر الحياة المهنية والشخصية على حد سواء، بفعل سلوكات لا تمت للرياضة بصلة، وتهدم كل ما بنوه من إنجازات رياضية مهما بلغت القمة.
البرازيل عقدة الملاكم سعادة التاريخية
توبع الملاكم المغربي، حسن سعادة، بتهمة التحرش الجنسي بعاملتي نظافة في القرية الأولمبية، قبل انطلاق الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو شهر غشت من سنة 2016، وكاد أن يهدم مسارا طويلا من الإنجازات قبل أن يعود السنة الماضية إلى أرض الوطن بعد مدة طويلة في سجن بالبرازيل.
مدرب مغربي يتحرش بفتيات سويديات
وللتهمة نفسها، قضت محكمة مقاطعة كوتنبورغ في السويد، بالسجن النافذ لمدة شهرين في حق مدرب الفريق المغربي لكرة القدم الخاص بالأطفال واليافعين خلال حفل افتتاح دورة كأس العالم “غوتيا” للصغار سنة 2016، مع غرامة مالية قدرها 11 ألفا و200 كرون سويدي، ما يعادل 12 ألفا 849 درهما مغربيا، بعد التحرش بـ 3 قاصرات سويديات، ما فرض طرد الفريق من المنافسة واعتقال المدرب.
بدر هاري يعتدي على رجل أعمال هولندي
قبل ست سنوات من اليوم، ثار البطل العالمي في رياضة الكيك بوكسينغ، بدر هاري في وجه رجل الأعمال الهولندي كوين إيفرينك، حيث نشب بينهما خلاف في أحد مطاعم أمستردام الهولندية، وتطوّر إلى اعتداء أدى إلى اعتقال النجم المغربي والحكم عليه من طرف القضاء الهولندي بسنتين، منها عشرة أشهر موقوفة التنفيذ، ليسلّم أمره للأمر الواقع وقضى فترته الحبسية في سجن زانستاد، وغادر بعد ستةّ أشهر كاملة قضاها كسجين “مجرم”.
السجن للرعدوني بسبب حادث سير
سبق للاعب المغربي محمد الرعدوني، مدافع فريق شباب الريف الحسيمي سابقا، أن اعتقل سنة 2011 بسبب ارتكابه لحادثة سير في مدينة الجديدة أدت إلى مقتل شخص وجرح عشرة آخرين إلى جانب وقوع خسائر في أزيد من ثماني سيارات، فحكم عليه بالسجن لخمسة أشهر، لكنه واصل تدريباته داخل أسوار السجن.
25 سنة سجنا نافذا لبطل مغربي بتهمة القتل
وأدانت محكمة الاستئناف في الرباط العداء المغربي السابق، هشام بوعويش، بالسجن 25 سنة بتهمة قتل شرطي فرنسي عام 2000 في “بون سانت إيسبيري”، جنوب فرنسا، إذ أن المحضر المحرر ضده جاء فيه أن بوعيوش شارك في جريمة قتل بعد محاولة اعتقاله بتهمة السرقة، قبل أن يستطيع الهرب إلى بلجيكا ثم إلى المغرب الذي اعتقله وحكم عليه بالمدة المذكورة.
اعتقال لاعب الرجاء لاعتدائه على أمني
من بين قصص الاعتداء التي أودعت الرياضيين السجن، اعتقال اللاعب السابق نور الدين القاسيمي على رجل أمن سنة 2002، وذلك بعد سوء تفاهم بدأ بالسب والشتم، وانتهى بالشرطي في إحدى مستشفيات مدينة الدار البيضاء، ليحبس اللاعب بتهمة إهانة موظف أثناء القيام بعمله، والضرب والجرح، لكن المدّة لم تطل وخرج بدرس كلّفه أياما دون حرية.
“الباباراتزي” يضرب نجوم العالم
لا تخلو الصحف العالمية من جديد فضائح اللاعبين، إذ تتربص عدسات “الباباراتزي” بنجوم اللعبة من أجل فضح بعض الحقائق، خاصة منها الجنسية التي تستهوي عشاق مدرسة “كولومبيا” للصحافة؛ وآخر الأحداث، استنشاق بعض لاعبي فريق “أرسنال” الإنجليزي لـ”أكسيد النيتروس” المعروف باسم “غاز الضحك”، خلال “حفل مشبوه” أقيم في غشت الماضي، قبل انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حيث حذرت إدارة النادي اللاعبين من تكرار هذا الفعل التي اعتبرته غير مقبول بتاتا من لاعبين محترفين.
صور جنسية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي
الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم الكرة العالمية، بدوره لم يخل مساره من عقبات لم تزحه عن عرشه، ففي عام 2013 نشرت مجلة “برونتو” صورة فاضحة للنجم الأرجنتيني يظهر فيها برفقة عاهرة شقراء أثناء قضاء إجازته في “لاس فيغاس” الأمريكية، لكن تبين لاحقا بأن ميسي بريء من تلك الصورة، وأنه تم التلاعب بها لإلصاق تهمة بالنجم الأرجنتيني.
رونالدو وتهمة الاغتصاب
وقبل أشهر، تفجرت فضيحة مدوية باتهام نجم “يوفنتوس” الإيطالي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، باغتصاب الفتاة كاثرين مايورغا في العام 2009، دون أن يظهر للعالم أن “الدون” مدان، فحسب قوانين القضاء، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته، لكن الصورة العالمية للاعب تأذت لالتصاقها بقضية مثل الاغتصاب.
