البطولة

الرجاء يحقق أرقام مالية مبشرة خلال الموسم الرياضي المنصرم

أنهى نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، موسم 2018/2019 بحصيلة مالية تعتبر إيجابية والأفضل له خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وذلك بعدما نجح في تقليص مديونيته لما يقارب 50% مقارنة مع الموسم السابق.

وعرفت الساعات القليلة الماضية، تسريب بعض التقارير والتي تهم الوضعية المالية للفريق، حيث ترجح أن تكون من التقرير المالي للنادي الأخضر، الذي يستعد لعقد جمعه العام السنوي في الأيام القادمة.

وحسب الوثائق المتداولة، فإن الرجاء حسن بشكل كبير وضعيته المالية مع نهاية الموسم الرياضي 2018/2019، حيث نجح في تحقيق رقم معاملات يساوي 106 مليون درهم، رغم أنه قدر خسائره بسبب إغلاق ملعب محمد الخامس فيما يناهز 15 مليون درهم، ورغم هذه الخسائر فإن النادي نجح في رفع مؤشر رقم المعاملات بنسبة 67%، مقارنة مع موسم 2017/2018.

كما استطاعت إدارة نادي الرجاء في رفع من مؤشر مداخيل الإشهار والرعاية لنسبة 68%، بحصيلة 33 مليون درهم، على المستويين المحلي والقاري، لتنجح بذلك استراتيجية النادي بدر مداخيل قياسية غير مسبوقة في تاريخه.

كما أشار التقرير إلى أن المنح السنوية والإعانات العمومية، لم تتجاوز حدود 9% من مداخيل النادي، مقارنة مع المواسم الفارطة، حيث بلغت 16% سنة 2017/2018، و33% موسم 2016/2017، في إشارة إلى أن الرجاء لم يعد يعتمد أساسا على المنح التي تمنحها الجامعة أو جهة الدار البيضاء وغيرها.

ونجح الرجاء في قطف أول ثمار استراتيجيته التي التبعها، بعدما بلغ ناتج الإستغلال مبلغ 2 مليون درهم والتي تعتبر أول نتيجة إيجابية منذ 7 سنوات حسب تقرير النادي، كما أن الناتج الصافي الإيجابي للفريق بلغ 6 مليون درهم خلال الموسم المنقضي.

وبهذه الحصيلة نجحت إدارة الرجاء، في تقليص مديونية النادي لـ50%، بعدما أنهى موسمه المالي بمؤشر إيجابي حصيلته 15 مليون درهم، حيث أصبحت مديونية الفريق حاليا تبلغ 57 مليون درهم، تسعى الإدارة لتضفته خلال المدى المتوسط والبعيد.

 

أصوات من داخل الرجاء تعترض على عودة مدرب سابق إلى النادي




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى