ظُلم كرة القدم يطال أشرف حكيمي
لكرة القدم حكايات لا تحصى محورها الظلم، لاعبون أصبح الاعتراف بهم بديهيا لنجاحهم وتألقهم، جزاؤهم التجاهل والنبذ لاعتبارات عدة، اعتبارات تبقى توقعات للنقاد ومواقف ذات توجهات لأصحاب القرار، منها القائم على عنصرية أو تفضيل للصالح الربحي والتسويقي الذي يأتي على حساب الكفاءة، هو وجه من الأوجه السوداء للعبة والذي قابل النجم المغربي أشرف حكيمي بشأن المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب سنة 2021، المقدمة من “فرانس فوتبول”.
كرة القدم تقسو على بعض اللاعبين مهما بلغ نجاحهم وزادت أحقية الاعتراف بهم، وهي غنية بنماذج لم تنصف، والأمر نفسه مع حكيمي، اللاعب المغربي الذي أثبت للعالم معدنه، تخطى المراحل سريعا وسرعان ما قارع الكبار في مركزه إلى أن بات يصنف لدى بعض المحللين والخبراء، كأفضل ظهير أيمن في العالم
. سجل 7 أهداف مع انتر ميلان في الدوري الايطالي وقدم 8 تمريرات حاسمة، ساهم بشكل مباشر في تحقيق النيراتزوري لل”السكوديتو” منهيا هيمنة يوفنتوس التي امتدت لسنوات، سجل 3 أهداف مع باريس سان جيرمان وقدم تمريرات حاسمة أيضا، ناهيك عن أدائه الذي جعل النقاد يجمعون على أنه الصفقة الأنجح للفريق الباريسي خلال الميركاتو الصيفي، إلى غاية شهر أكتوبر الجاري.
كشفت مجلة فرانس فوتبول الجمعة 08 أكتوبر عن قائمة تضم 30 لاعبا تم ترشيحهم لنيل الكرة الذهبية لسنة 2021، القائمة خلت من بعض اللاعبين الذي استحقوا الترشح للجائزة، وعلى رأسهم أشرف حكيمي الذي تنبأ له الجميع بحضوره في اللائحة لما حققه من أرقام ترشحه بقوة على حساب أسماء يبقى حضورها مناقضا للمنطق.
حكيمي على غرار فيراتي أوبلاك ونجوم آخرين، غابوا عن القائمة على حساب يثير ترشيح للكرة الذهبية جدلا كبيرا، المغربي الذي بات من بين الأفضل في العالم، غاب عن القائمة رغم كم الإحصائيات التي تجمع أنه الأفضل في الموسم الماضي بمركزه، ملاحظات تسجل تفضي لاستنتاج واحد، أن حكيمي بات من اللاعبين الذين ظلموا في اللعبة.
