رونار: “كنا نتمنى الأفضل خلال كأس أمم إفريقيا لكن هذا حال كرة القدم”

حمزة بوملالالأحد 21 يوليو 2019 - 14:15

دقيقة واحدة

ودع الناخب الوطني، المستقيل حديثا من مهامه، الفرنسي هيرفي رونار، المنتخب الوطني والجماهير الغربية، عبر بلاغ نشره اليوم، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”.

وعبر المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، عن حزنه بسبب الإقصاء الذي تعرض له المنتخب الوطني، في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي احتضنتها مصر، مؤكد أن هذا هو حال كرة القدم، مشيدا بكل الجهود التي بدلها اللاعبون والجهاز الفني، الذي رافقه خلال رحلته التي دامت لثلاث سنوات ونصف رفقة المنتخب الوطني

وقال رونار :” كنا نتمنى الأفضل خلال كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، لكن هذا حال الكرة كما أحيت بنا أمال كبيرة (بعد فوز في ثلاث مباريات متتالية في دور المجموعات، ما يعد سابقة للمغرب في الـ”كان”) أعادتنا الكرة إلى واقع قاسي، وإقصاء سريع من خلال ضربات الترجيح..!”.

وتحدث رونار في بلاغه عن المدة التي أمضاها مشرفا على الأسود حيث قال : “سيبقى المغرب بالنسبة لي دائما البلد الذي عشت فيه احاسيس رائعة، والبلد الذي امتد مقامي فيه إلى اليوم..”.

وأضاف: “خلال ثلاثة سنوات ونصف، وتحديدا 41 شهرا عشت لحظات قوية مع اللاعبين الذين أكن لهم كل الحب، وهي اللحظات نفسها التي عشتها مع الطاقم المتفاني والجمهور المغربي”.

وتابع رونار: ” كانت مغامرة جميلة بدأت بالرأس الأخضر حتى مصر مرورا بالغابون وروسيا. التقدم في ترتيب “الفيفا” الذي كنا نحتل فيه المركز 81 عام 2016، أحيا الطموحات لدى الجماهير والشعب المغربي”.

وأبدى التعلب الفرنسي فخره بالنجاح الذي حققه رفقة المنتخب الوطني حيث قال: “أنا فخور بالنجاح الذي حققناه والمرتبة التي رفعنا إليها كرة القدم المغربية”.

وتابع :” بالإضافة إلى المركز الحالي في ترتيب “الفيفا” (47) بلغنا في مناسبتين الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا ضمنها دور ربع النهائي و هو إنجاز لم يحقق منذ العام 2004. بلغنا نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بعد غياب للمغرب امتد لعشرين سنة. كانت سابقة بالنسبة لي لن أنساها”.

واختتم المدرب الفرنسي، بلاغه بتوجيه الشكر لكل طاقمه التقني الذي رافقه خلال مهمته على رأس المنتخب الوطني، كما عبر عن شكره لجميع اللاعبين الذين أشرف على تدريبهم خلال مقامه كمدرب للأسود، ” أشكر اللاعبين، و الطاقم، و المشجعين و الصحفيين النزهاء و كل من ساندوني و برهنوا على ذلك”.