وحيد خليلوزيتش.. المدرب الرحالة صاحب السيرة الذاتية الغنية بالألقاب والانجازات
أصبح المدرب البوسني وحيد خليلهودزيتش الأقرب لخلافة الفرنسي هيرفي رونار، بعدما جالس مبعوثين من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وغادر نادي نانت الفرنسي، حسب ما أجمعت عليه عدد من التقارير الصحافية المغربية والأجنبية.
ويمتلك المدرب البوسني وحيد خليلهودزيتش، سيرة غنية بالألقاب، كما صال وجال عدد بين القارات وقاد عدد من الأندية والمنتخبات، بدأ التدريب سنة 1990 مع أحد الأندية البوسنية، بعدها بثلاث سنوات خاض تجربة مع فريق بوفيس أوس الفرنسي، ليبزغ نجمه مع نادي الرجاء الرياضي، الذي انضم إليه سنة 1997، إذ حققه معه دوري أبطال إفريقيا والدوري المغربي، ليعود إلى فرنسا ويبدأ مغامرة جديدة مع نادي ليل سنة 1998، الذي أعاده إلى الدرجة الأولى من “الليغ 1” والتأهل بعدها بسنة إلى دوري أبطال أوروبا.
غادر ليل ووقع لنادي رين سنة 2002، تم الانضمام إلى باريس سان جيرمان سنة 2003، فاز معه بكأس فرنسا التي تعد الأولى آنذاك في تاريخ الفريق الباريسي، تم خاض تجربة في الدوري التركي مع نادي طرابازون سبور، ليعود بعدها إلى إفريقيا سنة 2008، كمدرب لمنتخب ساحل العاج، تأهل معه لنهائيات أمم إفريقيا، وكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، إلا أن الخسارة أمام الجزائر في أمم إفريقيا والإقصاء من دور ربع النهائي تسبب في إقالته.
وقع لنادي دينامو زغرب، سنة 2010، ونجح خلال تلك الفترة في كسب حب جماهير الفريق، بجعله الأخير يلعب بأسلوب هجومي جميل وتحقيق نتائج جيدة مكنه من التأهل إلى الدوري الأوروبي، ليغادر بعدها الفريق سنة 2011 ويتولى تدريب المنتخب الجزائري الذي نجح معه وأعاده إلى الواجهة، ولكن الأبرز كان سنة 2014 بقيادته للخضر في كأس العالم البرازيل والعبور إلى دور الثمن في إنجاز تاريخي، التقى المنتخب الجزائري ببطل النسخة ذاتها ألمانيا وخسر أمامه بهدف دون في مباراة شهدت ندية كبيرة من الجزائر.
عاد سنة 2014 إلى ترابازوس سبور التركي قضى معه موسم واحد فقط، ليشرف بعدها على تدريب المنتخب الياباني الذي خاض معه منافستي كأس أسيا للأمم، وكأس العالم روسيا الأخيرة، ليعود بعدها إلى فرنسا ويتولى تدريب نادي نانت الفرنسي الذي استمر معه إلى غاية يوم الجمعة 02 غشت، بعدما فك ارتباطه بالفريق بسبب توتر العلاقة بينه وبين المسؤولين.
