أخبار دولية

جائحة كورونا ستطيح بالمليارات من قيمة اللاعبين

لن يتسبب تجميد المنافسات أو اللعب بدون جمهور بخسائر اقتصادية للمنظمين فحسب، بل ستساهم الأزمة التي ولدتها جائحة كورونا إلى انخفاض قيمة اللاعبين بمبالغ مهولة والتأثير على الانتقال بين الفرق، وذلك حسب دراسة حديثة.

ستؤدي أزمة فيروس كورونا المستجد التي تسببت بتجميد منافسات كرة القدم في مختلف أنحاء العالم، إلى خفض قد يبلغ عشرة مليارات يورو في قيمة لاعبي أبرز عشر بطولات في أوروبا، بحسب دراسة نشرتها شركة (KPMG) العالمية للتدقيق والحسابات يوم الأربعاء (السادس من ماي 2020).

ويشار إلى أن تجميد منافسات اللعبة الشعبية منذ منتصف مارس الماضي، أثار مخاوف كبيرة لدى الأندية من خسائر مالية ضخمة على صعيد إيرادات المباريات وعائدات البث التلفزيوني.

وتجد البطولات المحلية نفسها في مواجهة وضع غير مسبوق تتعامل كل منها معه بطريقة مغايرة: فدول مثل فرنسا وهولندا أنهت الموسم بشكل مبكر، بينما أعلنت ألمانيا نيتها معاودة المنافسات منتصف هذا الشهر خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين، في حين لا تزال دول مثل إسبانيا وإنكلترا وإيطاليا من دون خريطة طريق واضحة، على رغم أنها تأمل في معاودة المنافسات الشهر المقبل، وإنهاء موسم 2019-2020 للحد من حجم الخسائر المالية.

وسبق لـ”كاي بي أم جي” أن توقعت الشهر الماضي خسارة البطولات المحلية الخمس الكبرى في أوروبا (إنكلترا، إسبانيا، إيطاليا، فرنسا وألمانيا) لما يصل إلى أربعة مليارات يورو في حال عدم استكمال الموسم.

وفي تقرير شمل البطولات الخمس، إضافة إلى دوريات أوروبية بارزة هي هولندا وبلجيكا والبرتغال وتركيا والدرجة الأولى في إنكلترا، رجحت شركة المحاسبة انخفاض القيمة الإجمالية للاعبين فيها بنحو عشرة مليارات يورو، في حال عدم استكمال موسم 2019-2020. وأشارت إلى ان هذا التقدير يستند إلى “السيناريو الأسوأ”، أي عدم استكمال الموسم.

اللعب بدون جمهور
لكن معاودة المنافسات في غياب الجمهور لن تكون من دون تبعات مالية أيضا، إذ قدرت الشركة ان الخسائر ستصل إلى 6,6 مليارات يورو في حال غياب المشجعين عن مباريات البطولات العشر (في عملية حسابية أجريت قبل إلغاء الدوري في فرنسا وهولندا).

وأوضحت “كاي بي أم جي” في تقريرها أن التحليلات تظهر انخفاض القيمة الإجمالية للاعبين الـ4138 في أكبر عشر بطولات أوروبية، ستنخفض بنحو 10 مليارات يورو، بتراجع نسبته 26,5 بالمئة منذ فبراير وفق السيناريو الرقم 1″، أي عدم استكمال الموسم.
وأضافت “قيمة اللاعبين ستنخفض بـ6,6 مليارات يورو، أي بتراجع نسبته 17,7 بالمئة، وفق السيناريو الرقم 2″، أي الاستكمال لكن من دون جمهور.

وبحسب التقرير، لا يزال نجما خط هجوم باريس سان جرمان الفرنسي، البرازيلي نيمار وزميله كيليان مبابي، أغلى لاعبين في العالم، لكن عدد اللاعبين الذين تتخطى قيمتهم السوقية 100 مليون يورو، سينخفض من 15 لاعبا قبل أزمة “كوفيد-19″، إلى ثمانية لاعبين في أعقابها، في حال عدم استكمال الموسم. ورجحت الشركة العالمية أن تدفع الخسائر المالية الأندية إلى تعزيز صفقات “التبادل” أو ضم لاعبين على سبيل الإعارة، بدلا من انجاز صفقات انتقال كاملة.

بعد حلوله بالمغرب.. رئيس اتحاد العاصمة الجزائري: مستعدون لخوض مباراة الإياب أمام نهضة بركان




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى