الجمهور

“وينرز 2005”.. 14 سنة من الوجود في حب الوداد

هم ليسو مجرد مشجعين، هم اللاعب رقم 1 وليس 12، دعم وسند حقيقي يتمناه أي فريق، مشجعون خرافيون لا يكلون من تشجيع فريقهم مهما كانت ظروفه، طوال 90 دقيقة، داخل الميدان خارجه، داخل أرض الوطن أوخارجها، ليهمه كيف وأين ومتى المهم هو مساندت ودادهم..

الوينرز أو الفائزون.. هم مجموعة إلتراس متيمون وعاشقون لنادي الوداد الرياضي، تأسست مجموعته في مثل هذا اليوم من سنة 2005، لتبدأ منذ حينها أسطورة من أصبحو يلقبون بـ”ملوك المدرجات”، فما هي الإضافة التي قدمتها المجموعة للفريق، وماهو عدد الألقاب التي حققها الوداد خلا 14 سنة من وجود “الوينرز”.

 

سنة تأسيس الوينرز كانت فأل خير على الفريق، فقد عرفت تحقيق الوداد للقب البطولة الأول بعد غياب 13 سنة عن منصات التتويج بالبطولة رقم 15 في تاريخ النادي، لتستمر بعدها عودة الفريق ولو بعد حين للسيطرة على مسابقته المفضلة والتي ساهم فيها الوينرز ب 5 ألقاب كان لهم كل الفضل في تحقيقها بتشجيعاتهم وتضحياتهم من أجل معشوقتهم الوداد.

وإلى جانب البطولة المحلية، توج فريق الوداد في حضور الوينرز بلقب دوري أبطال إفريقيا بعد غياب دام لربع قرن عن التتويج القاري، ويليها تتويج بكأس السوبر الإفريقي، اللقب الوحيد الذي كان يغيب عن خزينة النادي الأحمر.

في حضور “الفائزون”، نجح الفريق في بلوغ منصات التتويج القارية والعربية والمحلية في 11 مناسبة خلال 14 سنة، توجوا منها ب 7 ألقاب.

الوينرز، أعطت خلال 14 سنة إشعاعا جديدا للفريق الأحمر، بأهازيج أسمعت صداها العالم أجمع وتيفوات احتكرت صدارة الأفضل في العالم أجمع من قبل المتخصصين في مجال الإلترات، وصنفت نفسها من بين الأفضل عبر أرجاء المعمورة.

كانت للمجموعة العديد من المواقف الحازمة في مسارها طيلة هذه المدة، لعل أهمها هي وقوفها أمام الفساد الذي عاث بالوداد في فترة تولي رئيسها السابق عبد الإله أكرم، حيث قررت المجموعة مقاطعة مباريات فريقها والوقوف في وجه واحد من أفشل رؤساء الوداد على مر تاريخه الحافل، لتنجح في الأخير المجموعة بعدما ضحت بالعديد من أفرادها الذين زج بهم في السجن والسبب حب الوداد والدفاع عن مصالحه، ويعود الفريق للهيمنة على الألقاب المحلية والتوهج القاري خلال السنوات الـ5 الأخيرة.

 

الوينرز تطفي اليوم شمعتها الـ14، سنوات كلها كانت في خدمت الوداد الرياضي، كيف لا وهم من اختارو شعارهم:” نحبو الوداد وانموتو على درابو لبلاد”.. دمتم للوداد سندا وأمة تحميها يا من أسمعت أهازيجهم آذان من بهم صمم وتفتحت أبصار العمي لإبداعاتهم في المدرجات.

الكشف عن وجهة سفيان رحيمي المقبلة ومحمد بودريقة يترقب




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى