منوعات

أهداف بنيران صديقة..تعرف على أبرز الأهداف العكسية المغربية في المونديال

في عالم الساحرة المستديرة، لا يمكن التكهن بنتيجة أي مباراة مهما كانت قوة المتنافسين فيها، أو حتى ضعف إحدى أطرافها، وهو ما يؤكد أن هذه اللعبة لا تعترف بمنطق محدد، وإنما من المستحيل توقع نتائجها؛ لذا فبعض المباريات تنتهي بخسارة إحدى الفرق من أهداف عكسية أو نيران صديقة.

وكباقي المباريات العالمية التي شهدت تسجيل أهداف لاعبين في مرماهم، يعرف تاريخ كرة القدم الوطنية مجموعة من الذكريات الحزينة في محطات قارية ودولية مختلفة، تشهد على خيبات أمل محفورة في أذهان المغاربة.

بوحدوز وصدمة العمر بروسيا

لم ينس المغاربة صدمة العمر بمونديال روسيا، عندما كان المنتخب المغربي في طريقه لتحقيق أول نقطة في نسخة 2018، في مباراة إيران عن الجولة الأولى من دور المجموعات، قبل أن يتلقى صفعة قاسية في آخر الدقائق بتلقيه هدفا عكسيا من البديل عزيز بوحدوز، نزل كقطعة ثلج على جميع الجماهير المغربية التي تكبدت عناء السفر إلى “سان بيترسبرغ” الروسية.

عاش بعدها بوحدوز أسوء مرحلة في مساره الكروي، حيث تلقى انتقادات بريئة من الجماهير، وكان مونديال روسيا آخر محطاته مع المنتخب المغربي.

وقالت شبكة “أوبتا” للإحصائيات آنذاك، إن بوحدوز أول لاعب بديل يسجّل هدفا ذاتيا في بطولة كأس العالم منذ، تسجيل البرتغالي بيتيت في مرمى فريقه أمام ألمانيا في يوليوز 2006.

 

غصة هدف شيبو في الذاكرة

يتذكّر المغاربة هدف يوسف شيبو في مرمى المنتخب في كأس العالم المقام سنة 1998 في فرنسا، أمام منتخب النرويج في أول جولات المجموعة الأولى، حيث ساعد الفريق الخصم في تسجيل هدف التعادل من ضربة خطأ ثابتة وخروج خاطئ للحارس إدريس بنزكري، بعد أن حاول شيبو إبعاد الكرة برأسه، ليجدها في مرماه.

ورغم ذلك، قدّم شيبو بطولة متميزة بعدها، وكان من أفضل اللاعبين في خط الوسط، حيث قاد المنتخب لتجاوز اسكتلندا في المباراة الثالثة بفوز بثلاثة أهداف نظيفة، لم تكن كافية للتأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم، بعد احتلاله الصف الثالث برصيد أربع نقاط، خلف النرويج والبرازيل.

إقصاء “بليد” من سباق التأهل لمونديال 2006

وفي إقصائيات كأس العالم لسنة 2006، واجه “الأسود” منتخب “نسور قرطاج”، وكان لزاما الفوز لاحتلال صدارة المجموعة الخامسة وبلوغ “مونديال” ألمانيا، لكن الحظ أدار للمغاربة ظهره بعد تعادل ساهم فيه طلال القرقوري بهدف في مرمى زميله، نادر لمياغري، أحبط به آمال الجميع في العبور إلى “المونديال” في ثاني نسخة على التوالي.

عقوبات بالجملة وخسائر إضافية يتكبدها اتحاد العاصمة




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى