“صنع في السنغال”.. فيلم وثائقي يحكي عن حياة نجم ليفربول
أطلقت شركة “راكوتين” اليابانية، أمس الأربعاء، فيلما وثائقيا بعنوان “Made in senegal” “صنع في السنغال”، تدور أحداثه حول نجم ليفربول ساديو ماني، حيث يكشف فيه اللاعب عن مسيرته، وكيف تحول من “الفقر” إلى عالم النجومية.
وكشفت صحيفة “غارديان” البريطانية، عن بعض ما جاء في الوثائقي، علما أن ماني كان حاضرا فعليا في أحداثه.
وعنونت الصحيفة الحوار الذي أجرته رفقة ساديو والذي تحدث فيه عن الوثائقي ومسيرته حيث كتبت: “من استخدام الليمون ككرة، إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا في 2019”.
وقال الدولي السنغالي “كان عمري 7 سنوات وكنا نستعد لخوض مباراة، فاقترب مني ابن عمي وقال لي: والدك مات، فأجبته: حقا؟، ظننت أنه كان يمزح، لم أتقبل الأمر”.
وتابع ماني: “قبل وفاته، كان مريضا لعدة أسابيع، وعالجناه بالأدوية التقليدية، وبقي معنا لـ3 أو 4 أشهر ثم عاد المرض، ولكن هذه المرة لم يعمل الدواء ولأنه لم يكن هناك مستشفى في بامبالي (مكان نشأة ماني)، كان عليهم أن يأخذوه إلى القرية التي بجانبنا، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إنقاذ حياته، لكن الأمر لم يكن كذلك”.
وأكمل نجم “الريدز” حديثه عن والده قائلا: “عندما كنت صغيرا، كان والدي دائما يقول كم كان فخورا بي، كان رجلا بقلب كبير. عندما مات، كان له تأثير كبير علي، وعلى بقية أفراد عائلتي وقلت لنفسي: علي الآن أن أبذل قصارى جهدي لمساعدة أمي من الصعب التعامل مع هذا الوضع، عندما تكون صغير السن”.
وكان ساديو، قد قرر إنشاء مستشفى في قريته (سيكون جاهزا بعد 6 أشهر)، لمساعدة المرضى، كون والده لم يجد من يعالجه بعد مرضه، لينضاف إلى المدرسة التي بناها في بامبالي العام الماضي وبالإضافة إلى ذلك، هناك سبب آخر لقيام ماني بهذه الخطوة، إذ قال: “أتذكر أن أختي ولدت في المنزل أيضا، لأنه لا يوجد مستشفى في قريتنا لقد كان وضعا محزنا للجميع كنت أرغب في بناء مستشفى لمنح الأمل للناس”.
جدير بالذكر أن النجم السنغالي، توجه إلى مدينة العاصمة السنغالية داكار للعب كرة القدم في سن مبكر، قبل أن ينضم لفريق جينيراسيون فوت في 2009، ثم ينضم لنادي ميتز الفرنسي سنة 2011، ومنه إلى ريد بول سالزبورغ النمساوي الذي قضى معه موسمين (2012-2014)، قبل الانتقال إلى ساوثهامبتون الإنجليزي (2014-2016)، وأخيرا الالتحاق بليفربول في صيف 2016 ليصبح نجما عالميا.
